وقع رشيد نيني، الكاتب والصحفي والشاعر ، أمس السبت في دار الشعر بتطوان، ديوانه الشعري الجديداعترافات تحت التعذيب، حيث تحول الحدث إلى إحتفالية بالحرف والكلمة.

وعرف الحفل، حظور نخبة من المثقفين والاعلاميين والطلبة وحتى التلاميذ، كما تميز بوصلات غنائية من أداء المطرب الكبير فؤاد زبادي.

وشنف الشاعر نيني، مسامع الحضور، بمقاطع من قصائد مختلف من ديوانه الشعرياعترافات تحت التعذيب“.

وقال نيني،كنت سعيدا بالحلول ليلة السبت ضيفا على أهل تطوان الطيبين لتقديم ديواني الشعرياعترافات تحت التعذيب، بدعوة كريمة من الصديق مخلص الصغير رئيس دار الشعر بتطوان“.

وأضاف،أسعدني أكثر أن أوقع الديوان لقراء من مختلف الأعمار، نساء ورجالا، وخصوصا لطفلة في العاشرة من عمرها جاء بها والدها وقال إنها تقرأ لي. مع وجود آباء مثل هؤلاء ستظل جذوة القراءة متقدة في قلوب الأجيال القادمة ولا خوف على الشعر من الانقراض“.

وتابع في تدوينة له تحت عنوان تطوان في القلب،هذا ليس غريبا على مدينة تطوان، مدينة الأدباء والكتاب والصحافيين، والتي شهدت دخول أول مطبعة إلى المغرب وصدرت بها أول جريدة في تاريخ المملكة“.

وقالشكرا لصديقي الشاعر محمود عبد الغني على تقديمه للديوان والتقاطه بحسه المرهف شعلة الشعر الكامنة في ثنايا القصيدة“.

وتابع،شكرا لطلبة ماستر السينما الذين أبدعوا عرضا مسرحيا مستوحى من أجواء الديوان، وشكرا للفنان التشكيلي حسن الشاعر على اللوحة التذكارية وللشاعر نوري الجراح، رئيس المركز العربي للأدب الجغرافيارتياد الآفاق، الذي شرفني بتسليمي إياها“.

وخلص إلى القول في معرض ثنائه على الحضور،كما أشكر المنابر الإعلامية المحلية التي غطت الأمسية والجمهور التطواني الكريم الذي تكبد عناء الحضور رغم الأجواء الماطرة والطقس البارد، فقد أعطى حضورهم القاعة دفئا إنسانيا سيظل في قلبي ما حييت“.