حولت الشابة الأوكرانية “أولكا” قصة حياتها في المغرب، والذي تقيم فيه منذ سنة 2014، إلى كتاب حمل عنوان “الغربة والعشق”.
تعلمت “أولكا” ترويض الكلاب في اوكرانيا، حيث نسجت معهم علاقة حب منذ الصغر، قبل أن تحترف هذا المجال بمدينة أكادير حيث تقيم رفقة زوجها وأبنائها الثلاثة.
عشقت المغرب والمغاربة وروضت لسانها على الدارجة المغربية، قبل أن تروض الكلاب، ورغم الاختلاف الكبير بين أوكرانيا والمغرب إلا أنها سرعان ما تأقلمت مع حياتها الجديدة التي منحتها الدفئ والاستقرار.
“لا أعرف متى ستنتهي هذه المعاناة” كلمة قالتها “أولكا” بحسرة وهي تتذكر الحرب التي وقعت في أوكرانيا والتي حولت مديتها إلى دمار، وعمقت في داخلها الإحساس بالغربة وهي التي لم ترى والدها منذ 8 سنوات.
تعرفوا معنا على قصة الشابة الأوكرانية “أولكا” مدربة الكلاب التي تعلمت الدارجة المغربية واختارت الاستقرار بمدينة أكادير.