جدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تعليماته لتعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان التموين المستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات.
وأكد أخنوش، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس، أن الحكومة مستمرة في مواكبة هذا الملف “حتى تعود الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية“.
ونوه رئيس الحكومة بانخراط الوزراء للسهر على تتبع تطور الأسعار وقيام بعضهم بجولات في الأسواق، وتجند الولاة والعمال والمصالح التابعة لهم لمراقبة الأسواق.
هذا الانخراط يعكس حسب أخنوش مركزية المواطن في مختلف السياسات العمومية، مشيرا إلى أن لجان المراقبة حرصت على التتبع اليومي للأسواق، و”أتابعها بشكل شخصي عبر التقارير اليومية التي نتوصل بها”، حسب ما جاء على لسان رئيس الحكومة.
ووجه المتحدث شكره لأعضاء هذه اللجان على رأسهم الولاة والعمال “الذين حرصوا على التتبع اليومي والدقيق للسوق الوطنية والضرب بيد من حديد على تجار الأزمات ممن يحاولون تحقيق على حساب صحة وقفة المواطن المغربي“.
تبعا لذلك، دعا أخنوش أعضاء الحكومة إلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة و”تشديد الرقابة والمراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق”، معلنا أن أسعار المواد الغذائية “شرعت أو ستشرع في الانخفاض بفضل الاجراءات التي يتم اتخاذها وكذلك تحسن الظروف المناخية، وستواصل الأسهار تسجيل تراجع إلى أن تصل المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان”، وفق تعبير رئيس الحكومة.