نوه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بموقف البرلمان المغربي القاضي بمراجعة علاقاته مع البرلمان الأروبي.
وقال أخنوش، خلال دورة المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، “أستغل هذه الفرصة لأنوه بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين“.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة أن “المغرب الذي ظل قويا وموحدا ومتماسكا، سيحافظ دائما على ريادته في مجال حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، باعتبارها ثوابت دستورية توافق عليها جميع المغاربة برعاية جلالة الملك“.
علاوة على ذلك، نوه أخنوش بـ”المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، في ما يتعلق بملف الصحراء، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف”.
وفي هذا الإطار، شدد المتحدث على “ضرورة تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة”، دون “أن ننسى الإشادة بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون به”، يضيف أخنوش.