أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن البحث العلمي أساسي في نطوير الاستعمالات المقننة للقنب الهندي.

وقال ميراوي، بعد اجتماع لمجلس إدارة  الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، إن تعزيز البحث العلمي أساسي في تنمية القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، مع تكوين المهندسين المتخصصين والدكاترة الذين سيشتغلون مع المختبرات الجامعية الوطنية.

وأوضح الوزير، أن هذا التوجه الأكاديمي من شأنه “إعداد كفاءات وطنية بخبرة دولية ستوفر للمغرب وسائل متطورة للمضي قدما في هذا الورش”، على غرار باقي دول العالم المنخرطة في تقنين مادة القنب الهندي.

وناقش الاجتماع المذكور سبل تعزيز البحث العلمي في مجال تنمية سلسلة القنب الهندي لأغراض صناعية، وتنظيم المنتجين والمصنعين، وإنتاج صنف وطني من هذه المادة يساعد على تقليل الضغط على الفرشة المائية.

وكانت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ، أعلنت أنها ستباشر عملية منح الرخص للمزارعين المقيمين  بالمناطق المعنية (الحسيمة وشفشاون وتاونات)، لممارسة نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي في إطار تعاونيات فلاحية، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 13.21.

وأضاف بلاغ للوكالة أنه سيتم منح الرخص للمزارعين بشكل تدريجي، بناء على الاحتياجات التي يعبر عنها الفاعلون الصناعيون المرخص لهم.  ومنحت الوكالة  إلى حدود الساعة عشرة تراخيص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *