أعلنت كاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، بالرباط، عن نهاية القيود التي وضعت على منح التأشيرات بالمغرب.
وقالت كاترين في مؤتمر صحافي مشترك مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة”.
وأوضحت أن هذا قرار إزالة كل الشروط التي وضعتها فرنسا لمنح التأشيرات، “دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي”، معربة عن “سعادتها” بذلك.
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي إن “المغرب امتنع عن التعليق رسميا على إجراءات خفض عدد التأشيرات التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين“.
وأضاف “اليوم أيضا قرار العودة إلى الوضع الطبيعي قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح“.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت في الثامن والعشرين من شتنبر من العام الماضي عن تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على ما اعتبرته “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.
