يبدو أن نجاح دولة قطر في تنظيم المونديال، وتوهج إسم المغرب في سماء المنتخبات الواعدة، رفع حجم المتمنيات إلى أقصاها، ودفع بإعلامي مصري مشهور الى التنبؤ بتتويج المغرب باللقب الخالد في الكأس العالم.
لقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي منذ الانتصار التاريخي للمغرب على بلجيكا مقطع فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب، يعلن فيه عن حلم تجاوز كل الحدود.
عمرو أديب، سيقول في حلقة برنامج الحكاية الذي بث الأحد المنصرم على قناة mbc مصر، بأن المنتخب المغربي، بعدما انتصر على بلجيكا المرشح للظفر بكأس العالم، أضحى بإمكانه التنافس على لقب كأس العالم في قطر.
وأضاف، عمرو أديب، الذي كان يتحدث بحماسة مفرطة، أن المغرب يمتلك منتخب لا يقل قيمة من كبار المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم.
وتابع، عمرو أديب، اليوم وقد نظم كأس العالم في دولة عربية، لما لا يكون لقب كأس العالم من نصيب منتخب عربي، والمغرب قادر على ذلك.
ولم يسبق لأي مسؤول مغربي في الطاقم الفني للمنتخب المغربي، أن عبر عن طموح المنتخب في اللعب على اللقب، اللهم تصريحات المدرب وليد الركراكي، الذي يؤكد أن المغرب يلعب من أجل التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العالم.
وكان المنتخب المغربي قد تفوق على نظيره البلجيكي بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد على أرضية ملعب “الثمامة” بالدوحة برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحافي بعد الفوز على بلجيكا“اليوم لم نفز بأي شيء بعد. بالطبع، أريد أن أكون سعيدًا بهذا الانتصار، لكن علينا أن نتعافى، كندا منتخب جيد جدا وللتغلب عليها علينا الحفاظ على هذه الروح القتالية“.
وأضاف “لم نفعل أي شيء، لم نتأهل الى ثمن النهائي الذي جئنا إلى هنا من أجله. كانت لدينا الرغبة اليوم في أن نعيش مثل المنتخبات العريقة، ونعرف كيف نجتاز الدور الأول“.
وأضاف “لدينا هذا التواضع لنعلم أن هناك دولًا تتقدم علينا قليلاً، حتى من حيث التكوين وأفضل اللاعبين. في الشوط الأول، كان لديناالتواضع لقبول سيطرة بلجيكا والدفاع مثل فريق كبير (…). قرّروا الضغط علينا وخنقونا: من الناحية التكتيكية كانت مباراة من المستوى العالي جدا، أغلقنا جيدا خطوط التمرير لمنعهم من العثور على كيفن دي بروين وإيدن هازار“.
وأردف قائلا “ستعتقدون أنني مجنون، لكن عندما أُلغي هدفنا الأول شعرت بالسعادة. كنت أعلم أنه بفضل هذا الإلغاء، ستكون لدينا الرغبة في هزم بلجيكا ربما بمزيد من القتالية. خسرنا مرة أخرى الكثير من الكرات ولم يكن يتعين علينا فعل ذلك. خلال الشوط الثاني، كنا أفضل، خاصة في الاستحواذ على الكرة“.
وختم “الهدف الأول حررنا … لقد رأينا أنه في كثير من الأحيان، في القائم الأول، يمكن أن يكونوا (لاعبو بلجيكا) … غير ساذجين، لكن واثقين قليلاً. تيبو طويل جدًا، لذا كان الأمر معقدًا في القائم البعيد“.
ويتصدر المنتخب الكرواتي إلى جانب المنتخب المغربي ترتيب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، متقدما على المنتخب البلجيكي (3 نقاط). فيما ظل المنتخب الكندي في المركز الأخير بدون رصيد ليودع المسابقة.