أكد ادريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الحركة الشعبية، إن مؤتمر الحزب الرابع عشر هو ” مؤتمر سياسي وليس فقط لحظة تنظيمية لتدبير المواقع”.
وأبرز المتحدث، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب السنبلة، الجمعة بالرباط، أن الحديث عن مؤتمر سياسي مؤتمر سياسي “يعني أننا مطالبون بالتأسيس لأفكار ومواقف جديدة، تقدم البديل الحركي القادر على ريادة المشهد الانتخابي والسياسي.
أضاف،” وهو حق مشروع لحزب وطني أصيل بصم تاريخ المغرب بأفكار واقتراحات مرسخة من جهة للثوابت، وحاملة لمعالم التغيير المنشود من جهة أخرى”.
وشدد السنتيسي على أن الحركة الشعبية “تسعى على المستوى التنظيمي إلى الانتقال من الامتداد الأفقي إلى التدرج المؤسساتي في صناعة القرار الحزبي، وتراهن على تعزيز وتقوية التوجه الجهوي في بنيتها ومنظماتها الموازية في إطار الوحدة”.
على هذا الأساس ذكر المتحدث بمواقف واستراتيجية الحزب من موقع المعارضة المؤسساتية و”تغليبه لروح المبادرة واقتراح البدائل، خاصة في مجال تدبير الازمات نظير أزمة الغلاء والجفاف، والحلول المقترحة لمراجعة المالية العمومية وغيرها من الاقتراحات البناءة التي تقدمنا بها.
وتابع، هي قضايا وملفات ستكون لجن المؤتمر فضاء لتدارسها ومناقشتها في أفق الخروج بأرضية سياسية تترجم مواقف الحزب وتصوراته والحلول التي يقترحها”، حسب ما جاء على لسان المتحدث.
إلى ذلك، شدد السنتيسي على ضرورة “فتح حوار مؤسساتي يشرك جميع الفرقاء بعيدا عن منطق الأغلبية والمعارضة خاصة في قضايا ذات حساسية سياسية واجتماعية، تهم المجتمع بأكمله والتي لا ينبغي جعلها رهينة حسابات حزبية أو إيديولوجية ضيقة”.