انطلق بعد زوال اليوم الجمعة بالرباط، المؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، الطي يرتقب أن ينهي تزعم امحند العنصر للحزب، والذي دام أكثر من ثلاثة عقود.

وعرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور العديد من القيادات في الأحزاب السياسية، والتي مثلت الأمناء العامين الذين غيبتهم بعض الالتزامات عن الحضور.

وحضر عن حزب التجمع الوطني للاحرار كل من مصطفى العنصر باق في الحركة ومحمد أوجار، إلى جانب عدد من برلمانيي الحزب.

ومثلت فاطمة السعدي نائبة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة زعيم حزب الجرار الذي يتواجد خارج أرض الوطن، إلى جانب الوزير يونس السكوري.

من ضمن الحضور كذلك شرفات أفيلال التي مثلت الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الى جانب عدد من القيادات الحزبية من حزب الكتاب والأحزاب الأخرى.

في المقابل، كان عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية الأمين العام الوحيد من الاحزاب الممثلة في البرلمان الذي حضر الى المؤتمر.

ورافق بنكيران وفد من حزبه يتضمن ادريس الأزمي وسعيد خيرون وعبد الاله دحمان وقيادات أخرى.

وقد توصل الحركيون إلى تخريجة تبقي محند العنصر في قيادة الحزب، مع فتح الباب في نفس الوقت لأمين عام جديد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *