خلقت التقارير الطبية التي حملت نتائج التحاليل الخاصة بالمواد المخدرة في دم الفنانة شيرين عبدالوهاب، مفاجأة من العيار الثقيل.

وكشفت التقارير الطبية التي خضعت لها الفنانة شيرين عبدالوهاب، قبل ساعات من مغادرتها المستشفى الذي كانت تُعالج فيه، خلو دم الفنانة من أي مواد مخدرة.

وأكدت تحاليل التي أجرتها الفنانة المصرية للتأكد من تحسّن حالتها، ومن بينها ستة تحاليل لمواد مخدّرة، عدم تعاطيها أنواعاً عدة من المخدرات، منها: “الحشيش، الترامادول، الأفيون ومنبّه الأمفيتامينات، والكوكايين والمواد المهدئة”، وجاءت نتيجتها سلبية بعد بقائها لمدة عشرين يوماً في المستشفى.

وأوضح مصدر طبي من داخل المستشفى في تصريحات صحافية، أن نتائج التحاليل التي خرجت شيرين بناءً عليها من المستشفى، تؤكد أن الوظائف الحيوية في جسمها استقرت قبل خروجها منه، بجانب ظهور نتيجة التحاليل سلبية للمواد المخدرة.

وتابع المصدر أن تحاليل “إنزيمات الكبد ونسبة السكر وحالة البنكرياس كانت جيدة جداً”.

وكان المستشار القانوني للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، قد أعلن بتاريخ الخميس 3 نونبر، مغادرتها للمستشفى النفسي الذي تعالج فيها بالعاصمة المصرية القاهرة، أول أمس الخميس، في أعقاب تحسن حالتها الصحية، بعد مرور أكثر من 21 يومًا على علاجها.

وقال المحامي ياسر قنطوش،إن الحالة الصحية لشيرين جيدة للغاية وتحسنت خلال الأيام الأخيرة، ولم يعد هناك داعٍ لاستمرارها في المستشفى.

وقال محامي شيرين إن التقرير الصادر عن المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص الحالة الصحية لشيرين، أشار إلى أن حالة الفنانة بصحة جيدة ومستقرة ولا تحتاج إلى علاج إلزامي داخل المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *