باتت عودة نجم نادي الاتحاد السعودي، عبد الرزاق حمد الله، للمنتخب المغربي مسألة وقت فقط، بعدما قام اللاعب رسميا بالإعتذار عن مغادرته معسكر المنتخب المغربي في عام 2019، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا، بسبب مشاكل مع بعض زملائه

وقال حمدالله في تصريحات تلفزيونية مؤخرا: “حصل تواصل أول، وهناك تواصل إيجابي مع المدرب وليد الركراكي ومساعده رشيد بن محمود، أنا سعيد جدا بهذه الخطوة”.

وتابع: “أنا متشوق للغاية لفكرة حمل قميص أسود الأطلس من جديد، لا يوجد شيء أفضل من تمثيل منتخب بلدك”.

ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح عودة عبد الرزاق حمد الله لقيادة هجوم المغرب في كأس العالم.

الإمكانيات التهديفية
يجمع العديد من المتابعين أن نجم الاتحاد السعودي يعتبر واحدا من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم المغربية.

وخاض صاحب الـ31 عاما 281 مباراة طوال مسيرته الكروية مع مختلف الأندية التي لعب معها، سجل فيها 240 هدفا وأهدى 51 تمريرة حاسمة.

ويملك حمدالله، الذي لعب في دوريات المغرب والنرويج والصين وقطر والسعودية، معدلا تهديفيا خارقا يناهز الهدف في كل مباراة.

أزمة الهجوم
يعاني منتخب المغرب من أزمة كبيرة في خط الهجوم، في ظل تراجع أداء الثلاثي المكون من أيوب الكعبي ويوسف النصيري وريان مايي.

من جهته، يفتقد وليد شديرة، هداف باري الإيطالي، لخبرات المستوى العالي على الصعيد الدولي، مما يجعل من مسألة التعويل عليه مغامرة غير مأمونة العواقب.

الصفحة الجديدة
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح صفحة جديدة مع جميع اللاعبين المغضوب عليهم، مما جعلهم يدخلون من جديد حسابات منتخب المغرب.

وشهدت الفترة الأخيرة عودة لاعبين كانوا مبعدين عن منتخب “أسود الأطلس” لأسباب غبر رياضية بالأساس.

الصفحة الجديدة التي فتحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تعجل بعودة عبدالرزاق حمدالله لقيادة هجوم منتخب المغرب في المونديال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات