أشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، أمس الاثنين 24 أكتوبر2023، بالعمل الذي يقوم به منتخبو الحزب بمجلسي البرلمان، في مجال الترافع عن القضايا الأساسية وانشغالات المواطنين.

كما نوه رئيس الحزب، خلال اجتماعه بأعضاء فريقي الحزب بالبرلمان بحضور وزراء الحزب، بترافع برلمانيي حزب الحمامة المبني على القرب من المواطنات والمواطنين، ووفائهم للأغلبية، ومساهمتهم في الرفع من مستوى النقاش السياسي، وكذلك التزامهم واحترامهم للتحالف الحكومي إبان كل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها بلادنا.

واستحضر أخنوش، وفق بلاغ أصدره الحزب، المكتسبات العديدة التي حققتها الحكومة في السنة الأولى من ولايتنا.

 خاصة في ما يتعلق بتدعيم ركائز “الدولة الاجتماعية”، مشيرا إلى أن الحكومة ضاعفت جهودها لتنزيل مختلف تعهداتها.

وذلك  من خلال تفعيل مجموعة من الإجراءات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وتضمينها في مشروع قانون المالية لسنة 2023، الذي تمت إحالته ،الأسبوع الماضي، على البرلمان، وهو الذي سيشكل الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ البرنامج الحكومي.

وفي السياق ذاته، أكد أخنوش أن مشروع قانون المالية يتضمن إجراءات عملية توطد أسس “الدولة الاجتماعية” من خلال استكمال باقي مراحل هذا الورش.

بالموازاة مع تأهيل العرض الصحي ومواكبة إصلاح المنظومة التعليمية ودعم القدرة الشرائية.

 كما يتضمن إجراءات عملية لتحقيق الانعاش الاقتصادي تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، وترجمة للبرنامج الحكومي المنسجم مع مخرجات النموذج التنموي الجديد.

 كما يعكس بوضوح أسس الرؤية المستقبلية لمنظومتنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية.

أخنوش

وأشار رئيس  الحزب إلى أن مواجهة مختلف التحديات يتطلب عملا جماعيا متشبعا بالروح الوطنية، يساهم فيه جميع المتدخلين، وخاصة منهم المؤسستان التنفيذية والتشريعية.

وشدد على ضرورة استمرار تعبئة نواب ومستشاري حزب “التجمع الوطني للأحرار” بالبرلمان، للدفاع عن مشروع قانون المالية، في أفق المصادقة عليه من طرف البرلمان.

وفي الختام أوصى نواب ومستشاري فريقي الحزب بضرورة الحضور القوي في البرلمان لإسماع صوت “الأحرار” عاليا، و الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين؛ وتعبئة كل الجهود و القيام بمبادرات جديدة هدفها التجاوب مع نبض المواطنين، دون إغفال التواصل مع الرأي العام، من أجل تنويره، والاستماع إلى مشاكله، حتى يبقى نواب ومستشارو “الأحرار” على قدر عال من التفاعل مع مطالب وانتظارات المواطنين، ويستمر الحزب في الوفاء لفلسفته كهيئة سياسية تؤمن بالإنصات والقرب والتواصل مع الرأي العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *