قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس الخميس، بأن “سبتة ومليلية مدينتان إسبانيتان”.
وجاء تصريح سانشيز بعد أن طالبه الحزب الشعبي (PP) بالرد على تشبث المغرب بمغربية المدينتين مليلية وسبتة.
وجاء رد رئيس الحكومة بمجلس النواب الاسباني.
وكان المغرب أكد في مراسلة وجهها إلى منظمة الأمم المتحدة أنه ليس لديه “حدود برية مع إسبانيا” وأن مليلية “تعتبر ثغرا محتلاً”.
وعلى وجه التحديد، أشار المغرب إلى أنه لا يمكن الحديث عن “الحدود مع مليلية، في المراسلة التي وجهها بتاريخ 9 شتنبر ردًا على أسئلة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول استخدام القوة المفرطة في تصدي قوات الأمن المغربية لمحاولة اختراق السياج الحدودي مع مليلية من طرف حوالي 2000 مهاجرا غير نظامي في 24 يونيو الماضي، والتي خلفت وفاة 23 مهاجرا.
وكان رئيس حكومة إسبانيا أكد في يونيو الماضي أمام الكونغرس الاسباني أن “لا مجال للشك في السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية “.
وتعتبر سبتة ومليلة من ضمن الملفات التي ترخي بظلالها على العلاقات الثنائية بين المغرب واسبانيا.
ورغم ذلك، فإن هذا الملف لن يكون له تأثير سلبي على الزخم الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد التحول الإيجابي في الموقف الأسباني من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.