خلق اللاعب الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو، الجدل مجددا، بعدما قرر شراء قميص المنتخب الجزائري الذي يحمل زخرفات مسروقه من التراث المغربي.

وكتب وادو على صفحته في موقع “الفايسبوك”، معلقا على صورة تحمل قميص المنتخب الجزائري الجديد لكرة القدم، قائلا: “كمغربي سأشتريه، كدليل على الأخوة وكل ما يربط المغرب والجزائر لغويا وتاريخيا وثقافيا وفنيا وذوقا ودينيا”.

وأضاف وادو الذي حمل قميص المنتخب المغربي الأول لكرة القدم بين العامين 2000 و2009 ووصل معه إلى نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا في تونس عام 2004: “أسباب المأزق حول هذا القميص دليل على قربنا، هناك أشياء كثيرة تربطنا أكثر من الأشياء التي تفرقنا”.

 

وادووختم وادو منشوره بدعوة للسلطات المغربية بسحب الشكوى المقدمة ضد الجزائر، فقال: “دعونا نوفر أموال الشكوى غير المجدية للمساعدة في ترميم العديد من المواقع الثقافية في مدننا، والله أعلم أن هناك الكثير منها”.

وتقدم المغرب رسميا بشكاية إلى شركة أديداس، وذلك على خلفية طبع زخرفة مسروقة من الثرات المغربي على القميص الرسمي الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم.

وكانت شركة “أديداس” قد زعمت في منشور لها عبر “إنستغرام” أن تصميم قميص التدريب الجزائري، سارت فيه على خطى التراث المعماري المميز للثقافة الجزائرية في قصر المشور بمدينة تلمسان.

جدير بالذكر، أن قصر المشور بمدينة تلمسان، بناه مغاربة وفق المعمار التراثي المغربي وأعادوا ترميمه بطلب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *