نفى محمد فضيلي، القيادي في الحركة الشعبية والفائز في الانتخابات الجزئية التي جرت بدائرة الدريوش في29 شتنبر 2022، وجود خروقات قانونية تتعلق باقتحام مكتب للتصويت من طرف جماعة من المواطنين من بينهم ابنه.
وقال فضيلي، في تصريح لـle12.ma، إن أحد منافسيه قام بوضع شكاية كيدية لدى النيابة العامة للتشويش على نتائج الانتخابات وخلق أجواء الضبابية وافتعال خروقات من أجل إيجاد قرائن للطعن في نتائج الانتخابات.
وكانت بعض المواقع المحلية كتبت أخيرا، أن درك مبضار بميضار، ألقى القبض على مجموعة من المواطنين يقودهم إبن النائب البرلماني الذي نجح في الإنتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في 29 شتنبر.
وادعت هذه المواقع أن الانتخابات الجزئية عرفت هجوما على أحد مكاتب التصويت بجماعة أمهاجر ، وأضافت أصواتا لفائدة مرشح حزب الحركة الشعبية.
وهو ما نفاه فضيلي جملة وتفصيلا.
وسيقدم المواطنون المعنيون غدا أمام القضاء للبت في هذه القضية.
المواقع نفسها اتهمت عامل الدريوش بالتحيز لصالح مرشح الحركة الشعبية.
غير أن العامل نفى في تصريح له، هذا الادعاء، مبرزا أن كل ما كتب في الموضوع لا سند له بتاتا وهو كلام باطل.
وأكد أن هدفه الأسمى كان منذ تسلمه مقاليد السلطة الإقليمية، هو أن تمر جميع الإستحقاقات بشكل شفاف ونزيه.