أشاد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الثلاثاء، بالتعاون الأمني القائم بين المغرب واسبانيا.

واعتبر المسؤول  الحكومي الإسباني، المغرب “شريكا استراتيجيا” في محاربة الجهاديين.

وذلك انطلاقا من العمل المشترك والتنسيق بين البلدين، والذي سمح    بتفكيك خلية مرتبطة بـ(داعش) تنشط بالناظور ومليلية.

وأشار الوزير، بمناسبة تخليد يوم الشرطة بمدريد، إلى العملية المشتركة التي أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص في مدينة مليلية المحتلة، وواحد في غرناطة واثنين آخرين في مدينة الناظور.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الاعتقالات التي أمرت بها المحكمة العليا الوطنية ، تعتبر مثالا للرد “القوي” على الإرهاب من قبل قوات الأمن ودليل على تنسيق القدرات الممتازة مع الدول الأخرى.  

والمعتقلون الأحد عشر يحملون الجنسية الإسبانية. ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية(البسيج)، فقد تمت مصادرة هواتف محمولة وشرائح سيم وأجهزة كمبيوتر وغيرها من الوسائط الرقمية في عمليات بحث مختلفة.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن عن عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، صباح الثلاثاء، مكنت من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية، يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية“.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور، بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *