أطلقت “الشبكة المغربية الأمريكية” “Moroccan American Network”، مبادرة لتأسيس “الغرفة المغربية الأمريكية للتجارة وتشجيع الاستثمار”، التي يرتقب أن تشكل قاطرة للنهوض بالاستمثار في المغرب، من خلال تمكين مغاربة العالم ورجال الأعمال الأمريكيين، من فرص الاستثمار الكثيرة بالمملكة، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
وتأتي مبادرة “الشبكة المغربية الأمريكية” “Moroccan American Network”، بحسب بلاغ لها، استجابة لدعوة الملك محمد السادس، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، الرامية لتوطيد “علاقة هيكلية دائمة مع الكفاءات المغربية في الخارج“.
وتعكف الشبكة صاحبة التظاهرة السنوية “يوم المغرب” (Morocco Day)، على تنفيذ برنامج خاص، يهدف لخلق أواصر اقتصادية متينة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتسعى “الشبكة المغربية الأمريكية”، إلى تأسيس “الغرفة المغربية الأمريكية للتجارة وتشجيع الاستثمار”، التي ستضم ضمن فعالياتها شخصيات تنتمي إلى عالم المال والأعمال بكل من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وستنعى، بمناقشة مختلف توجهات المغرب الاقتصادية وسبل تنزيل مختلف التوجيهات الملكية السامية في شأن فتح منافذ الاستثمار بالمملكة المغربية، والتعريف بالفرص التي تتيحها.
وظفرت “الشبكة المغربية الأمريكية” “Moroccan American Network”، باعتراف رسمي من لدن السيدة “Muriel Bowser” عمدة العاصمة الأمريكية “واشنطن” من أجل الاحتفاء بالمغرب رسميا من خلال حدث “يوم المغرب” “Morocco Day” كل يوم 15 يوليوز من كل سنة، على غرار إعلان عمدة السيد ” Justin Wilson” عمدة مدينة “آلكسندريا” بولاية “فيرجينيا” قبل سنتين عن تخصيص يوم 10 يوليوز من كل سنة للاحتفاء بالمملكة المغربية.
وتأسست “الشبكة المغربية الأمريكية” بمبادرة من الإعلامي ورجل الأعمال السيد محمد الحجام وبتعاون مع إعلاميين ومقاولين أمريكيين ومغاربة، بهدف تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية التي كانت سباقة من بين دول العالم إلى الاعتراف باستقلالها عام 1787، وبالتالي توقيع معاهدة التعاون والصداقة بين البلدين، والتي لا تزال بنودها سارية إلى الآن.
وقال محمد الحجام، “الشبكة المغربية الأمريكية “Moroccan American Network، “إن الشبكة ومنذ منذ تأسيسها في 2013، عقدت العزم على الرقي بالعلاقات المغربية الأمريكية، وتوطيد فرص التعاون بين البلدين انسجاما ومقاربة “رابح- رابح”، القائمة على دعم التواصل البناء والمستدام بين المكونات الثقافية والاقتصادية في البلدين، مع التعريف بمؤهلات المملكة المغربية وإشراك المغاربة الأمريكيين في النهوض بديبلوماسية اقتصادية وثقافية موازية“.
يذكر أن “الشبكة المغربية الأمريكية” “Moroccan American Network“، تعد من بين أول المنصات تعنى بتوطيد العلاقات المغربية الأمريكية، ضمن مقاربة تشاركية تتماشى وروح المسؤولية ومساعي الدبلوماسية الموازية، إذ تعكف على مد جسور التواصل والتلاقح الثقافي والتعريف بالفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف مدن المملكة المغربية.