تسببت الفوضى التي عرفتها سهرة الأسبوع الثاني من مهرجان البولفار ليلة الجمعة-السبت في الدار البيضاء، في توقف الحفلات المبرمجة بمشاركة أبرز “الرابرز”، على رأسهم طوطو، وموبيديك، ودوليبران، مورفين، وآخرين.
وكان من نتائج الفوضى وغرق المهرجان وسط طوفان بشري من المراهقات والمراهقين، وقوع تدافع شديد، وسقوط مغمى عنهن، وصعود البعض الى منصة الحفلات.
وكان الرابور طوطو، قد عبر في ندوة صحفية قبل حفلة ليلة الجمعة- السبت، عن عدم اكثراته بحملات الشجب والادانة التي تعرض لها رفقة وزير الشباب والثقافة والاتصال المهدي بنسعيد، جراء إطلاقه عبارات خادشة بالحياء العام من على منصة الغناء في مهرجان الرباط.
وتتميز هذه الدورة بمشاركة فنانين موسيقيين من المغرب، في أنماط موسيقية مختلفة مثل الروك والميتال والراب والفيزيون، التي تحظى بشعبية كبيرة وسط الشباب المغربي.
ويتعلق الأمر أساسا بكل من ديب سكار، هاوسة، ميزان، حصبة كروف، رحاب فيزيون، إيغيدير، لمورفين، دوليبران، موبيديك، إلغراندي طوطو، هولد ذ بريث، بيتويناتنا، جوبانطوجا، وهوبا هوبا سبيريت.
كما تتميز الدورة بمشاركة خمس مجموعات أجنبية مشهورة هي “فادير” (بولونيا)، و”أركان أسرافوكور” (طوغو)، و”بسيكوب” (فرنسا) ومجموعة الريغي الإيطالية الجمايكية ” ألبوروزي وشينغن كلان”، والمجموعة الفرنسية “لونتورلوب”.
وتعرف هذه الدورة تنظيم مسابقة ” طرومبلان لبولفار” التي تعنى بالبحث عن المواهب المحلية، حيث اختارت لجنة التحكيم 17 فرقة وفنانا قادمين من مختلف مدن المملكة (9 في الراب والهيب هوب، و4 في الروك والميطال، و4 في الفيزيون وأنواع موسيقية معاصرة أخرى)، وذلك من ضمن 273 طلبا توصلت بها.
وحسب مدير المهرجان محمد المغاري، فإن مهرجان “البولفار” يتوفر على قاعدة جماهيرية عريضة وسط الشباب المغربي المولع بمختلف الألوان الموسيقية الراهنة، مبرزا أن الحفلات والعروض الموسيقية سواء المغربية أو الأجنبية عادة ما تعرف حضورا جماهيريا غفيرا.