يستهدف خطاب الكراهية والميز العنصري ضد الأجانب بإسبانيا،  بشكل أساسي، مواطني بلدان المغرب العربي والمسلمين بصفة عامة، بحسب ما كشف عنه تقرير  حديث للمرصد الاسباني للعنصرية وكراهية الأجانب.

وتستعمل شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تمرير محتويات تنم  عن الكراهية للأجانب، خاصة تجاه مواطني المغرب العربي.

وكشف التقرير أن 60% من الإسبان يعتبرون أن نسبة الأجانب كبيرة ببلدهم.

 وتتصدر منصة انستغرام  ترتيب الشكاوى المتعلقة بنشر محتوى الكراهية والعنصرية بنسبة 30%.

ويحتل انستغرام أيضًا موقع الصدارة من حيث نشر أو تبادل المحتوى العنصري الذي يتم سحبه، حيث تم فحص 52% من الرسائل.

وتتكرر أشكال التعبير عن الكراهية العنصرية أو المعادية للأجانب بنسبة كبيرة  وبشكل متواتر.

في تقرير سابق(2021) للمرصد، تمت الإشارة إلى أنه سبق أن حدد وأبلغ  منصات فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام وتيك توك بما مجموعه 607 محتوى من خطاب الكراهية، وذلك عقب تدفق المهاجرين القاصرين على مدينة سبتة المحتلة.

وكشف التقرير أن 30% من رسائل الكراهية المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي بين شهري يوليوز وغشت،  أشارت إلى المهاجرين القاصرين.

بزيادة ثلاث عشرة نقطة عن الفترة بين ماي ويونيو، وفق ما أشار المرصد التابع لوزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة

ويعاني المهاجرون من ذوي الأصول المغاربية من التمييز في سوق الشغل وإيجار الشقق، حيث يرفض عدد كبير من الإسبان تأجير شققهم للمغاربيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *