قال رئيس جمعية عالم الصيادلة المغاربة محمد سلمي، إن عودة الحوار  بين السلطة الحكومية ممثلة بوزارة الصحة و التمثيليات النقابية ومختلف الهيئات ذات الصلة بقطاع الصيدلة، يفتح من جديد باب الأمل لطرح الإشكالات التي يواجهها القطاع لة ومعالجتها.

وأضاف أن قطاع الصيدلة ما يزال يواجه العديد من التحديات.

وأوضح، في تصريح صحفي، على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للجمعية اليوم السبت بالرباط، أن القوانين المؤطرة للمهنة في حاجة إلى المراجعة ، بما يتناسب مع التحولات الطارئة في المجال.

وأكد سلمى أن الشعار الذي تم اختياره للمؤتمر الخامس “مكانة الصيدلاني في السياسة الصحية”، ينبع من الدور الذي يلعبه الصيدلاني في صياغة السياسة الصحية وخدمة مختلف الفئات المجتمعية.

وشدد على  الدور الفعال الذي لعبه الصيدلاني خلال انتشار جائحة  كوفيد 19، حيث أهلته معرفته العلمية وخبرته في التخفيف من حدة الجائحة.

وسجلت كلمة المؤتمر استمرار بعض المظاهر المرتبطة بالمهنة.

من أبرزها: تدهور الأوضاع الاقتصادية للكثير من الصيدليات، وانتشار بيع الأدوية خارج المسلك القانوني، وتقادم الإطار القانوني المنظم للمهنة.

وأكدت كلمة المؤتمر على أهمية الانفتاح على الصيدلاني في مجال تشريعاته المهنية.

واستبشر الصيدلانيون خيرا بعودة قنوات التواصل مع الحكومة.

وهو أمر إيجابي بالنظر إلى المهام الكبرى التي تنتظر  الصيادلة على مستوى تنفيذ المشروع الملكي المتعلق  بتعميم التغطية الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *