قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، إن الحكومة واعية بأهمية محطة التكرير “لاسامير”، وبدورها الحيوي في المجال الطاقي.
واستحضر، في هذا الإطار أهمية “لاسامير” في مجال التخزين وإسهامها في إمكانيات توفير المواد الطاقية التي تخضع للتكرير محليا.
وأضاف الوزير، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن هذا الموضوع ينبغي معالجته بهدوء وليس في أجواء التشنج والضغط.
وأكد الوزير أن هناك من يسعى إلى معالجة الموضوع بتشنج، لكن الحكومة تفضل معالجته بهدوء.
و أشار إلى أن الموضوع فيه نزاع قضائي وتحكيم دولي.
وأبرز أن سوق الطاقة يعرف تقلبات، وأن جميع الأحداث الأخيرة أظهرت أن الاعتماد على مصدر واحد للطاقة ينطوي على خطأ.
وشدد على أهمية تنويع مصادر الحصول على الطاقة والتوفر على استراتيجية في هذا المجال.
وأشار إلى أن الحكومة وجدت نفسها أمام وضع معقد ومتشابك.
وأضاف أن الحكومة تواجه التحدي الطاقي، في ظل الأسعار الملتهبة وأنها تدبر هذه التحديات بجرأة وبكل الإمكانيات والوسائل المتاحة.
