قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء،  إن الحكومة تشتغل في سياق صعب يختلف عن السياقات التي اشتغلت فيها الحكومات السابقة.

وأضاف  الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أنه لا أحد يستطيع أن ينكر  تداعيات الجفاف وكوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، ورغم ذلك تدبر الحكومة الشأن العام بحكمة وجرأة، حيث تبنت عدة  إجراءات وتدابير تهدف إلى الحفاظ على صلابة الاقتصاد الوطني ودعمه بعقلانية.

وأكد الوزير أن الحكومة راضية عن حصيلة عملها رغم الظرفية الدولية والوطنية الصعبة.

وأشار في هذا الصدد، إلى أنه في إطار دعم القدرة الشرائية  للمواطنين، بادرت الحكومة إلى رفع الإعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة من 16 مليار درهم إلى 32 مليار درهم، وفتحت ملفات ثقيلة على غرار الارتقاء بالمنظومة الصحية والتشغيل، واعتمدت ميثاقا جديدا للاستثمار بعد 25 سنة من العمل بالقانون الحالي.

وأكد بايتاس، أن الحكومة تقوم بتدبير وضع مالي مرتبك، مضيفا: “نتفهم التداعيات الاقتصادية، وتأثر القدرة الشرائية، لكن الحكومة مسؤولة عن تدبير القدرات المتوفرة”.

ونبه الوزير  إلى أن المغرب مايزال يعاني من تداعيات التقويم الهيكلي، مبرزا أن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات للرفع من الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، وحماية قدرتهم الشرائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *