le12.ma -سبّور

 

عقب وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط، اليوم الاثنين، فرضت القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتان حالة الاستنفار القصوى في البلاد، ما جعل مهتمين يتساءلون مع مصير كأس افريقيا للأمم، وسط ورود أنباء عن احتمال تصعيد “الإخوان المسلمون” بعد وفاة رئيسهم المعزول.

ويتوقع متتبعون للشأن المصري أن تشهد البلاد احتجاجات حاشدة بعد وفاة مرسي، خصوصا بعد الاتهامات التي وُجّهت للحكومة المصرية بإهماله طبيا، والتي بلغت حد اتهام الحكومة بـ”قتله عن سبق إصرار وترصد”؛ ما قد يتسبب في خروج أنصار الرئيس الراحل للشارع للاحتجاج والتصعيد ضد النظام الحاكم، ما قد يهدد بطولة كأس إفريقيا التي ستنتطلق بعد أقل من أسبوع.

ومن جانبها، حمّلت جماعة “الإخوان المسلمون” في أول تعليق لها على وفاة الرئيس المصري المطاح به بعد انقلاب عبد الفتاح السّيسي عليه، السلطات المصرية مسؤولية تدهور صحته، واصفة الحادث بـ”جريمة القتل المتعمدة”. وقال أنصار مرسي، الذين كانوا موجودين في جلسة المحاكمة خلال إصابة مرسي بنوبة إغماء، إن جماعة “الإخوان المسلمون” تحمّل السلطات المصرية تدهور صحته ووفاته، بينما قال محمد سويدان، القيادي في الجماعة، إن هذا الحادث “جريمة قتل متعمدة”.

وأعل التلفزيون المصري، اليوم، وفاة محمد مرسي العياط خلال حضوره جلسة محاكمة في ”قضية التخابر مع قطر”، إذ طلب من القاضي السماح له بإلقاء كلمة، فسُمح له بذلك. وعقب رفع الجلسة، أغمي عليه وتوفي بعد ذلك بلحظات رغم نقله إلى المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *