أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المزمع تنظيمه أيام 11 و12 و13 نونبر 2022، يُشكل مناسبة للتأكيد على هوية الحزب ومشروعه السياسي، وتوجهه اليساري الاشتراكي والتقدمي.
وقال بنعبد الله، في تصريح لـle12.ma، على هامش انعقاد الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب السوم السبت بالرباط، “إن المؤتمر سيشكل، كذلك، مناسبة لنبرهن فيه ونبرز البديل الديمقراطي التقدمي.”
وأضاف أن هذا هو الشعار الذي “نريده لهذا المؤتمر، أي أن نبرز قوة الحزب في ساحة سياسية وفي واقع سياسي يتسم بضعف أداء الحكومة، وبعدم قدرتها على مواجهة حدة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وحماية المواطنين من غلاء المعيشة ومن ارتفاع الأسعار“.
وأوضح بنعبد الله، أن التقدم والاشتراكية يسعى من منطلق تموقعه في المعارضة الوطنية الديموقراطية البناءة والمسؤولة أن يُسهم في جمع القوى السياسية البناءة التي تريد أن تشكل ذلك البديل الديمقراطي للحكومة.
وأبرز المتحدث أن المؤتمر سيكون، أيضا، مناسبة للتأكيد على ضرورة تعزيز الأداء الحزبي ومراجعة أشكال العمل لأداتنا التنظيمية لتكييفها مع الواقع المتغير.
وخلص إلى أن هذه تحديات “نسعى من خلال اجتماع اللجنة المركزية، اليوم، إلى إبرازها في أفق أن ينعقد المؤتمر الوطني في أحسن الظروف في منتصف شهر نونبر المقبل“.
في ظروف تتسم بالنسبة إلى حزب التقدم والاشتراكية بوحدة الصف والإرادة القوية لمواجهة التحديات الكبرى، بحسب بنعبد الله.