غادر المنتج البحريني، محمد الترك، بيت الزوجية الذي كان يجمعه مع الفنانة المغربية دنيا بطمة وطفلتيه غزل وليلى روز، أمام صمت بطمة وعائلتها.
وفي خطوة مفاجئة، نشر الترك، فيديو عبر خاصية القصص القصيرة بحسابه الخاص على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، أرفقه بتعليق جاء فيه: “مكان عشت فيه كانت الضحكة والمحبة عنوانه، وداعا“.
وسبق لمحمد الترك أن تقدّم قبل أسبوعين برسالة اعتذار إلى زوجته دنيا بطمة من خلال منشور جاء فيه: “من شيم الرجال الاعتذار حتى لو لم تكن غلطان، فأنا من هذا المنبر أعتذر لملكتي وأقول لها لا يوجد بنت أن تزعل من أبوها، ولا توجد حبيبة تقدر ألا تسامح حبيبها، ولا يوجد زوجة تستطيع أن تثني العشرة، ولا يوجد أم تستطيع أن تنسى ابنها”.
وأضاف الترك: “فأنت ابنتي وصديقتي وزوجتي، وأنا ابنك، أنت من وقفتي معاي في أصعب مراحل حياتي، وأنا كنت سند لك، ولا أستطيع أن أنسى”.
وتابع قائلا: “أعطيتني جناحان لكي أطير من جديد، وكلمتي كف يدي نانا وفيقة وكاي كاي، ونشكا، ونشك، أنت أجمل وردة في بستان حياتي لا أستطيع أن أجعلها تذبل، والمسامح كرين، أنتظرك بفارغ الصبر.. أعشقك”.
ولم تنفع هذه الخطوة التي قام بها الترك، ليكون قراره الأخير تأكيدا على انفصاله عن زوجته وأم بناته الفنانة دنيا رغم ما تم الترويج له مؤخرا بأنه تم الصلح بينهما.