إنسحب رئيس غنيا بيساو، من أشغال جلسة إفتتاح النسخة الثامنة من منتدى (تيكاد)، الذي افتتحت أشغاله اليوم السبت بتونس، رفضا لمشاركة زعيم عصابة البوليساريو.
وغادر الوفد الرسمي لدولة غنيا بيساو، إفتتاح المنتدى، الذي إنطلق في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي.
وإنطلقت أشغال إفتتاح أفشل من منتدى التعاون الياباني الافريقي، على إيقاع إنتقادات وجهت لرئيس تونس قيس سعيد، الذي أجهز بسبب قرارته الرعناء على نجاح القمة.
وأعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن أسفه لانعقاد النسخة الثامنة من منتدى (تيكاد)، الذي افتتحت أشغاله اليوم تونس، في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي.
وقال سال، في افتتاح أشغال المؤتمر، إن “السنغال تأسف لانعقاد منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي”.
وتابع، وذلك” لعدم وجود توافق في الآراء حول قضية تتعلق بالتمثيلية”.
وأعرب الرئيس السنغالي عن أمله في ‘إيجاد حل دائم لهذا المشكل في المستقبل لما فيه حسن سير منظمتنا وشراكتنا في أجواء هادئة”.
وعبرت ردود فعل سياسيين تونسيين عن شجبها لمنزلق الرئيس التونسي قيس سعيد.
وقال عبد الوهاب هاني، رئيس حزب المجد التونسي :”إستقبال زعيم البوليساريو هو الانحراف الخطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الدبلوماسية التونسية”.
وأضاف هاني بل، “هو انتحار سياسي للرئيس قيس سعيد سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة”.
وصرح محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل ، قائلا:القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا”.
وتابع” استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بها أحد إلا القليل وفي زوايا مظلمة”، يقول محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل.
وذكر بأن المملكة المغربية من الأوائل الذين وقفوا مع تونس في محنة الكوفيد 19 وفي الأزمة السياحية.
وقال” الصحراء هو موضوع مغربي ولا يحق لنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة”.
من جهته قال غازي الشواشي، الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي: “قيس سعيد يتجه نحو تدمير علاقتنا مع الدول الشقيقة والإضرار بمصالحنا الدبلوماسية والاقتصادية.”
يجب على المغرب ان يسازد غينيا بيساو في السراء والضراء اعتراف جميل هده الدولة ص.يقة بمعنى الكلمة .ونتمنى المغرب ان بكون معه صادقا