قال الدكتور محمد الشيخ بيد الله، القطب الصحراوي والسياسي المخضرم، إن حل نزاع الصحراء بيد الحكومة الجزائرية التي ما فتئت توظفه للتحكم فى مواطنيها. 

*جمال بورفيسي

أكد محمد الشيخ بيد الله، وزير الصحة سابقا والرئيس السابق لمجلس المستشارين، أن الزيارة الملكية التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس لمجموعة من الدول في منطقة أمريكا اللاتينية عام 2004، تركت صدى طيبا في تلك الدول، وكان لها الأثر الكبير في التحولات التي طرأت على مواقف عدد من دول المنطقة من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

وتأسف بيد الله لموقف الرئيس الجديد لكولومبيا،غوستافو بيترو ، الذي ربط علاقة ثنائية مع الكيان الوهمي، مؤكدا أن الخطوة التي قام بها الرئيس فجرت  معارضة قوية داخل المجتمع الكولومبي.

بالمقابل، أكد بيد الله، في حوار مع جريدة LE12.MA تنشره مساء اليوم كاملا، أن سحب البيرو اعترافها بالكيان الوهمي للبوليساريو، يعد مكسبا جديدا ينضاف إلى المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية في مسار قضية وحدتنا الترابية. 

واعتبر الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحرب الروسية الأوكرانية وما تفرضه من تحديات على مستوى الطاقة والأمن الغذائي، دفعت بعض الدول بأمريكا اللاتينية إلى مراجعة أوراقها، ومنها البيرو.

وشدد على الحرص الذي بدأت تُظهره العديد من الدول على تعزيز علاقاتها مع المغرب للتعاون في العديد من المجالات، ومنها المجال الفلاحي، خاصة بالنظر إلى الأهمية الجيواستراتيجية للمغرب باعتباره بوابة افريقيا.

في السياق نفسه، أكد محمد الشيخ بيد الله، أن الموقف الإسباني الجديد الداعم للوحدة الترابية للمملكة من شأنه أن يُعطي دفعة قوية لتحقيق مكاسب جديدة في القارة اللاتينية.

وقال في هذا الشأن، إن الموقف الاسباني الجديد من شأنه أن يؤثر إيجابا على مواقف عدد من الدول بأمريكا اللاتينية، مستقبلا، على اعتبار أن اسبانيا تعرف حقيقة النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وتعرف أهمية المقترح المغربي لحله، وتدرك جيدا أن الذي يستفيد من خيرات الصحراء هم أبناء الصحراء. ترقبوا النص الكامل للحوار مساء هذا اليوم على الساعة الثامنة بتوقيت الرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *