“لا أفهم، لا أعرف كيف أقبل ذلك..أهلت ثلاثة منتخبات إلى نهائيات المونديال ثم انفصلنا قبل المشاركة فيه..أضع الكثير من الجهد في مشاريعي الرياضية مع المنتخبات، وأحقق نتائج جيدة، ثم ينتهي بي الأمر خارجا”، هكذا علق وحيد خليلوزيتش في أول خروج إعلامي بعد انفصاله بالتراضي عن تدريب المنتخب المغربي.

وقال وحيد حاليلوزيتش مدرب الفريق الوطني المغربي السابق ، الذي كان يتحدث في حوار مع صحيفة “24sata.hr” البوسنية، “استثمرت الكثير من الجهد وقمت بالكثير من التضحيات”، مضيفا، “قمت بعمل جيد جدًا، وبعد ذلك يأتي شخص يأخذ كل شيء قمت به منذ فترة.. هذا يؤلم”.

وعبر خليلوزيتش في الحوار ذاته عن خيبة أمله بتكوين صورة خاطئة له من البعض، مؤكدا: “أقوم بعمل كبير وأحقق نتائج جيدة، ومع ذلك يتم التخلي عني في المواعيد الكبرى.. أعتقد أنه في بعض الأحيان عليك أن تكون مثل روبوت، وتكتفي بأن تومئ برأسك، وأنا لم أكن كذلك أبدًا، ولن أكون كذلك، لا توجد فرصة لذلك! وهذا هو السبب الذي يجعلني أدفع الثمن الآن”.

وخلص خاليلوزيتش على أنه لم يتوصل في حياته بعروض أكثر من الفترة الحالية، مردفا: “هناك ثلاثة أو أربعة منتخبات، وحتى ثلاثة أو أربعة أندية تتصل بي بالفعل، سأتخذ وقتي للتفكير في ما سأفعله.. أحتاج إلى وقت.. سأفكر مليًا في ما إذا كنت سأستمر في التدريب أو أنهي مسيرتي هنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. يمكنه البحث عن مهنة أخرى غير التدريب، سيكون له فيها باع كبير، دون شك.

  2. ثلاث سنوات لم تتمكن خلالها من إيجاد تشكيلة قارة ، هذا أولا .. مشاكل مع نجوم الفرق التي تدربها أسي وحيد ..
    لا تحسن التعامل مع المقابلات ضد منتخبات في مستوى المنتخب ..
    الإساءة لأجهزة الدولة المغربية الأمنية بادعاء تعرضك لتهديد بالقتل ..
    سب الجمهور المغربي .. وعدم احترام مشغلك وتصريحاته .. في شخص السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. وختاما فرحة أربعين مليون مغربي بانفصالك عنا بما فيهم أحفادي ..

  3. ما قاله الرجل هو من اعماقه لانه لم يطبقه ولو حرفا من مشاعره وهذا السبب لمًا يؤلمه الان كيف كل ذالك ولم ولن ينتبه وليست له القدرة لاصلاح هفواته ويمكن ان نقول لا يستفيد من الاخطاء بالجملة التي ارتكبها سالفا ويمكن ان نعتبره عنيدا او têtu ادن لا يصلح كمربي المدرب مربي رغم احترافية الا عبين وقد استحم بحكيم رياش والشارع الواعي وختاما البوسني بعيدا كل البعد خطة ومعاملة عن سابقيه وخصوصا الثعلب….