تحولت رحلت استجمام، أول أمس الأحد، إلى مأساة بعد غرق طفل في التاسعة من عمرة، بسد أسفالو بالقرب من جماعة تمضيت التابعة لإقليم تاونات، في غفلة من أفراد عائلته.
وذكرت مصادر محلية للجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن الطفل وهو من أبناء المنطقة، تعرض للغرق أثناء ممارسته السباحة في مياه السد، قبل أن يختفي عن الأنظار في غفلة من أفراد عائلته.
وفور توصلها بالخبر، حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز الورتزاغ، والسلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، التي تمكنت من انتشال جثة الغريق وتوجيهها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بحث قضائيا من أجل كشف أسباب وظروف الحادث بأوامر من النيابة العامة المختصة.