الحسين عموتة، المدرب الذي يتحدث لغة الألقاب عاد من جديد لقيادة فريق الوداد، خلفًا للمدرب وليد الركراكي، المعين بشكل شبه رسمي مدربا للمنتخب الوطني المغربي مكان الفرنسي المقال وحيد خليلوفيتش.

وذكر مصدر جيد الإطلاع، أن مفاوضات الوداد مع الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف، قطعت أشواطًا كبيرة، ولم يتبقى سوى توقيع العقد والإعلان الرسمي عن التعاقد.

وأوضح مصدر جريدة Le12.ma، أن آخر جلسة تفاوض إحتضنتها إحدى فنادق الرباط، وحضرها رئيس الوداد سعيد الناصيري، والكاتب الإداري للفريق مرباح، وانتهت بنتائج حسمت أمر التعاقد بين الطرفين.

وكان الحسين عموتة، قد دخل في عام 2017 رفقة الوداد البيضاوي التاريخ من أوسع أبوابه بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بتخطيه السبت عقبة الأهلي المصري في المباراة النهائية للبطولة.

وبذلك يكون عموتة (54 عاما) أول مدرب مغربي يفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، حيث إن جميع الألقاب بالبطولة القارية التي توّجت بها الفرق المغربية كانت عبر مدربين أجانب. بذلك، نجح عموتة في تشكيل الاستثناء في تاريخ الكرة المغربية.

وانطلقت بداية عموتة التدريبية مع فريق اتحاد الخميسات المغربي عام 2004، وهو الفريق نفسه الذي بدأ معه مشواره لاعبا، كما استطاع أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007-2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدوري المغربي والتأهل لدوري أبطال أفريقيا في إنجاز غير مسبوق.

وفي الموسم التالي، قاد عموتة الفتح الرباطي للوصول إلى نهائي كأس العرش المغربي قبل الخسارة في المباراة النهائية أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح.

وفي موسم 2009-2010 نجح عموتة في التتويج بأولى بطولاته بعدما حقق لقب كأس العرش المغربي على حساب المغرب الفاسي.

وعلى الصعيد الأفريقي، حقق لقب كأس الكونفدرالية بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي التونسي (3-2) في مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

بعدها انتقل عموتة للتدريب في الخليج، وعمل في نادي السد القطري عام 2011 ونجح في قيادته للتتويج بلقب الدوري موسم 2012-2013 بعد غياب خمس سنوات، إضافة إلى لقب كأس أمير دولة قطر.

وعاد من قطر إلى المغرب لتولي مسؤولية تدريب الوداد البيضاوي وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال الموسم الحالي.

وبذلك توّج عموتة بلقب كأس العرش المغربي وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) ودوري أبطال أفريقيا ولقب الدوري القطري وكأس أمير قطر.

*أشرف الحاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *