وبرأي العديد من المراقبين والمحللين، فإن تصنيف الولايات المتحدة الامريكية لجبهة البوليساريو منظمة إرهابية ليست سوى مسألة وقت، بعدما وفر المغرب دلائل تثبت صلة هذا التنظيم بإيران وبحزب الله.
أعاد قرار مجلس النواب الأمريكي بالموافقة على دعم المغرب بأنظمة دفاعية جوية متطورة لمواجهة التهديدات الصاروخية الإيرانية، إلى الواجهة علاقة ميليشيات (بوليساريو) بحزب الله اللبناني وبإيران.
واستندت الولايات المتحدة الأمريكية في قرارها القاضي بدعم المغرب على الأدلة التي قدمها المغرب قبل أن يقطع علاقته الدبلوماسية مع إيران، والتي تشير إلى تورط إيران، عبر حزب الله، في تسليح بوليساريو وتأطيرها عسكريا ولوجيستيكيا لمحاربة المغرب.
وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله اللبناني منذ وقت طويل منظمة إرهابية، وهي الخطوة نفسها التي اتخذتها استراليا التي صنّفت حكومتها حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية.
وبرأي العديد من المراقبين والمحللين، فإن تصنيف بوليساريو منظمة إرهابية ليست سوى مسألة وقت، بعدما وفر المغرب دلائل تثبت صلة هذا التنظيم بإيران وبحزب الله.
ولجأ المغرب في سنة 2018 إلى قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران، بعد حصوله على معلومات كشفت دعما ماليا ولوجستيا وعسكريا قدمه حزب الله اللبناني لـ(بوليساريو).
وتشير الدلائل التي قدمها المغرب إلى أن حزب الله وبتنسيق من سفارة إيران في الجزائر قدّم كل أنواع الدعم للجبهة الانفصالية، كما قام بتأطير عناصر (بوليساريو) عسكريا وتدريبها على الحرب.
وقررت الولايات المتحدة منح مساعدات عسكرية بقيمة 6000 مليون دولار، لدول حليفة، ضمنها المغرب، التي تواجه مخاطر التهديد المباشر أو غير المباشر من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، وذلك برسم السنة المقبلة.
وتندرج هده المساعدات في إطار سياستها لمكافحة التهديد الإيراني ، الذي يمتد اليوم إلى المغرب العربي.