سجل ميناء مدينة مليلية المحتلة انتعاشا غير مسبوق في أنشطته بعد ركود دام أزيد من سنتين بفعل جائحة كوفيد 19 والأزمة الدبلوماسية بين المغرب واسبانيا.
وأوردت تقارير إعلامية محلية، نقلا عن إحصائيات وفرتها هيئة ميناء مليلية، أنه مع نهاية شهر يوليو الماضي،عرفت حركة المسافرين في في ميناء مليلية زيادة بنسبة 289.8%، أو ما يعادل زيادة 108.977 مسافرا مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2021 .
أما بالنسبة للسيارات التي استعملت ميناء مليلية ، فقد ارتفع عددها بنسبة 313%، إذ انتقل العدد من 7873 سيارة، خلال شهر يوليوز 2021، إلى 32519 سيارة في شهر يوليوز من السنة الجارية.
ومكن استئناف البلدان لعلاقاتهما الثنائية، إلى عودة حركة الملاحة الجوية والبحرية إلى سابق عهدها قبل ظهور كوفيد 19 واندلاع الأزمة الدبلوماسية بين المغرب واسبانيا بسبب استقبال اسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية بوليساريو ابراهيم غالي بطريقة غير قانونية وبهوية مزورة قصد العلاج من مضاعفات كوفيد 19.
وعرفت مليلية وسبتة المحتلتين ركودا تجاريا واقتصاديا غير مسبوق طيلة سنتين، مما أثر سلبا على اقتصاد المدينتين.
واستأنف المغرب واسبانيا منتصف أبريل حركة نقل المسافرين بين موانئهما، تفعيلا للاتفاق الذي أبرمه الطرفان خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب واستقباله من طرف الملك في سابع أبريل الماضي.