استحوذ ميناء طنجة المتوسط على أكبر حصة من الوافدين على المغرب في إطار عملية العبور (مرحبا 2022)، وذلك بنسبة 62% من مجموع المسافرين الذين دخلوا المغرب عبر اسبانيا، متقدما بفارق كبير عن مدينتي سبتة (22%) ومليلية (13%).

وتم تسجيل دخول أكثر من مليون مسافر (1.039.559)، خلال الفترة بين 15و25 يوليوز في إطار عملية مرحبا 2022.

ودخلت أكبر نسبة من الوافدين عبر الجزيرة الخضراء (قادس) بنسبة 60%، تليها المرية (17%) ثم طريفة (12%). 

وستشكل أيام 29 و30 و31 يوليوز، و1 و2 و3 و4 غشت ذروة فترات تدفق حركة مرور الأشخاص نحو المغرب.

وبالنسبة لمرحلة العودة، من المتوقع أن تشكل نهاية شهر غشت فترة الذروة.

 واستفاد ميناء طنجة المتوسط ​​من فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد 19 لإجراء تحسينات على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.

وكان مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، كمال لخماس، أكد في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط ​​والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت).

وأبرز  لخماس أن ميناء طنجة المتوسط ​يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع خلال عملية مرحبا لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من 50%من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *