يعقد حزب الحركة الشعبية مؤتمره الوطني الرابع عشر في شهر نونبر المقبل، في أفق تجديد الأجهزة الحزبية والقيادة.

وحددت قيادة الحزب، أخيرا، أيام 25 و26 و27 نونبر 2022  لتنظيم  المؤتمر، انسجاما مع المقتضيات القانونية المحددة في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية والمنصوص عليها في الأنظمة القانونية للحزب.

وقال محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب، إن مسار التحضير لهذه المحطة الهامة يجري على قدم وساق، حيث تعقد مختلف اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية اجتماعاتها بشكل منتظم.

وأضاف أوزين، في حديث لموقع “le12.ma”، أن شهر نونبر هو الأنسب لعقد المؤتمر، وأن اختيار هذا الشهر، أملته عوامل موضوعية، أبرزها تخصيص شهر شتنبر لاستكمال أشغال اللجان، وتركيز الاهتمام خلال شهر أكتوبر على مناقشة مشروع الميزانية لسنة 2023، وهو المشروع الذي يأخذ وقتا وجهدا كبيرين من البرلمانيين.

ويعتبر شهر نونبر مناسبا لعقد المؤتمر الوطني للحزب، خاصة أن شهر شتنبر سيتميز بإجراء انتخابات جزئية في بعض الدوائر الانتخابية التي ترشح فيها قياديون من الحركة الشعبية، والتي سيتعبأ لها الحزب لدعم مرشحيه على غرار دائرة الدريوش التي ترشح فيها محمد فضيلي، والتي ستجرى فيها الانتخابات في 29 شتنبر المقبل.

وكان مكتب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، عقد أول اجتماع له برئاسة إدريس السنتيسي، يوم الجمعة 3 يونيو 2022، خصص لبلورة خارطة الطريق ومنهجية عمل اللجنة استعدادا لانعقاد المؤتمر الرابع عشر في نونبر.   

و تم الاتفاق، خلال الاجتماع، على تأكيد انفتاح اللجن الفرعية على كفاءات وطاقات الحزب للمشاركة والمساهمة في إعداد مشاريع الأوراق والمقترحات التي ستعرض على أنظار المؤتمرات والمؤتمرين للمصادقة والاعتماد خلال أشغال المؤتمر،  وإحداث منصة إليكترونية لاستقبال مقترحات كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالداخل والخارج. 

وتقرر كذلك، تنظيم لقاءات سياسية جهوية وندوات فكرية لفتح النقاش حول مختلف القضايا في أفق صياغة البدائل الممكنة والبرامج القادرة على الإجابة عن الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *