خرج الدولي المغربي منير الحدادي، لاعب نادي إشبيلية الإسباني من دائرة اهتمامات الطاقم التقني للفريق بقيادة المدرب جولين لوبيتيغي، إذ أصبح مرشحا بقوة لمغادرة الفريق “الأندلسي” في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في وقت يستعد فيه الفريق لتحديد اللائحة النهائية التي سيعتمد عليها الموسم الكروي المقبل، والتي قد لا تشهد تواجد المهاجم المغربي.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن الحدادي صاحب الـ26 عاما، تلقى اتصالات من أحد الأندية التركية التي ترغب في التعاقد معه هذا الصيف، إضافة إلى أن اللاعب بات على رادار نادي خيتافي الإسباني الذي قد يظفر بتوقيعه بعدما وضعه ضمن دائرة اهتماماته.
وحسب المصادر نفسها، فإن إدارة الفريق “الأندلسي” تسعى لإنهاء علاقتها مع الحدادي بطريقة ودية تُرضي الطرفين، إذ ينوي مسؤولو الفريق الاستفادة من بيع عقده هذا الصيف، تفاديا لرحيله عن النادي بشكل حر، لكون العقد الذي يجمعه بإشبيلية سينتهي مع نهاية الموسم الكروي المقبل.
ويعيش منير الحدادي فترة صعبة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بتفكيره في الوجهة المقبلة التي يتمنى أن ينجح في تحديدها، حتى يحظى بلعب دقائق كثيرة تمنحه الفرصة للتواجد مع المنتخب المغربي في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر.
يُشار إلى أن منير الحدادي لم يُقدم الكثير بقميص نادي إشبيلية في الفترة الماضية، الأمر الذي جعله من أبرز الأسماء المرشحة للرحيل، في انتظار أن تُحدد الأيام القادمة وجهته الجديدة سواء في إسبانيا أو خارجها.