فجّر مواطن من مدينة سيدي يحيى الغرب، مفاجأة مدوية بعد وضعه شكاية، تتهم الرئيس السابق للمجلس الجماعي الذي فشل في الحفاظ على منصبه بعدما تلقى هزيمة مذلة بحصوله على 41 صوتا، بالنصب والاحتيال، في مبلغ 65.000 درهم 

وجاء في الشكاية التي تواصلت الجريدة الالكترونية “le12.ma” بنسخة منها، أن الرئيس السابق للمجلس الجماعي بسيدي يحيى الغرب، قد وعد المشتكي بحصول إبنته على منصب شغل من المناصب 19 الشاغرة بميزانية الجماعة مقابل مبلغ 40.000 درهم، ومنحه رخصة احتلال  مؤقت للملك العمومي، ” كشك”، مقابل مبلغ مالي 25.000 درهم، وتم التسليم بمقر المديرة الجهوية للفلاحة بمدينة القنيطرة التي كان يشغل منصب مديرها الجهوي قبل أن يتم فصله.

وأضاف المشكي، أنه تم تسليمه رخصة احتلال “كشك” باسم ابنته، تبين فيما بعد أن الرخصة غير قانونية، مما جعل السلطات المحلية تحجز على بناية “الكشك”.

 وتابع المشتكي، أنه “أمام إصراري لاسترجاع المبالغ المسلمة للمشتكى به عن طريق النصب، صار يماطلني ويسوفني تحت ذرائع متعددة لا أساس لها.

وجدير بالذكر أن الرئيس السابق وقع أكثر من 50 رخصة الاحتلال المؤقت للملك العمومي “كشك” في أيامه الأخيرة بالمجلس الجماعي، مما جعل السلطة المحلية توقف هذا الاستغلال غير قانوني للملك العام، وثقه فيديو عرف انتشارا واسعا.

كما علمت جريدتنا الإلكترونية ان مجموعة من أفراد الجماعة السلالية طالبوا بفتح تحقيق حول كيفية حصوله على عقار سلالي عبارة عن منزل كان رهن اشارة مركز القاضي المقيم بسيدي يحيى الغرب استولى عليه و حوله الى منزل بطابقين و يستعد لبيعه بأكثر من 100 مليون سنتيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *