أكد وزير الداخلية الأسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، أن المغرب واسبانيا عاقدان العزم على “التعامل بحزم  مع عصابات  الاتجار في البشر  واستخدام العنف ضد الحدود”.

وقال الوزير، بعد لقائه بنظيره المغربي بالرباط أمس الجمعة،  أن الهدف من الاجتماع هو “تجنب أي اعتداء عنيف آخر على الحدود مع  سبتة ومليلية”، مضيفا، “نعمل ونمضي بحزم في مواجهة المافيات واستخدام العنف ضد حدودنا”.

وأشاد مارلاسكا، بأهمية التعاون والتنسيق مع المغرب في مواجهة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن “المغرب شريك موثوق به ومهم”.

وحسب بلاغ مشترك صدر عقب الاجتماع الذي استغرق ساعة و45 دقيقة، فقد تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي “للتعامل مع أساليب العمل الجديدة التي تستخدمها المنظمات الإجرامية المخصصة للاتجار بالبشر”.

وذكر المصدر ذاته، على المسؤولية المشتركة في مجال الهجرة، حيث اتفق الطرفان على تجديد شراكتهم لمواجهة، بشكل مشترك، شبكات الاتجار بالأشخاص، لا سيما، عقب بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد من طرف هذه الشبكات الإجرامية. كما ندد الطرفان بأعمال هذه الشبكات والمتواطئين معها وكل من يساعدهم.

وأعربت المفوضة الأوروبية والوزيران، حسب المصدر ذاته، عن أسفهم لجميع الوفيات في صفوف الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية، بمن فيهم أولئك الذين لقوا مصرعهم خلال الأحداث الأخيرة الأليمة التي وقعت في 24 يونيو 2022. كما أعربوا عن أسفهم لوقوع عدد من الجرحى، من بينهم أفراد من قوات الأمن، مغاربة وإسبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *