تواصلت قبل قليل مع الصحافي المصور بجريدة الأحداث المغربية الصديق محمد العدلاني الموجود ضمن أعضاء وفد الصحافيين الرياضيين الذين طردتهم السلطات الجزائرية من مطار وهران، فوجدته الآن في فندق بتونس رفقة باقي الصحافيين.
تحدثت معه ومع بعضهم عن طريق الفيديو في واتساب. إنهم بخير وعلى خير وقد وجدت سي محمد العدلاني منهمكا في إعداد الشاي.
في الصورة يظهر ثمانية منهم، بينما تاسعهم هو سي محمد العدلاني الذي التقط لهم هذه الصورة في مطار وهران. اللجنة الأولمبية المغربية هي التي اختارتهم كي يرافقوا البعثة الرياضية المغربية للجزائر، وهي التي منحتهم الملابس الرياضية التي يرتدونها وهي التي بعثت للجنة الأولمبية الجزائرية أسماءهم من أجل اعتمادهم..
دائما في مثل هذه المناسبات، يجد الصحافيون من يستقبلهم من اللجنة التنظيمية في المطار، وييسر لهم المرور والتأشير على الجوازات، بحكم أنهم صحافيون لم يأتوا من تلقاء ذاتهم بل بمقتضى تنسيق بين اللجان الأولمبية. لكن السلطات الجزائرية رأت غير ذلك، فأوقفتهم في المطار واعتبرت واحدا منهم جاسوسا هو الصحافي هشام بن ثابت رئيس القسم الرياضي بجريدة العلم، وروجت بعض الصفحات الجزائرية أن البوليس الجزائري حكم جاسوس مغربي مع الصحافيين المغاربة.
وهذا ما كان
أحمد الدافري