إعترفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الإثنين، ببطء إنجاز عدد من مشاريع مؤسسة “العمران“.
وسجلت الوزيرة في هذا الإطار، أنه لم يتم تسجيل أي توقف لأوراش مؤسسة “العمران” التي هي في طور الإنجاز، رغم البطء الذي تعرفه بعض المشاريع بسبب ارتفاع أثمنة بعض مواد البناء.
وردا على سؤال شفوي آخر حول “تداعيات ارتفاع أثمنة مواد البناء”، أكدت المنصوري أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تهم المقاولات المساهمة في الصفقات العمومية لقطاع البناء، كما تنص على ذلك دورية رئيس الحكومة، منها تمديد الآجال، وإرجاع غرامات التأخير، وإمكانية الفسخ.
وأشارت في هذا السياق إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 198% بالنسبة للزجاج، و 91% بالنسبة للنحاس، و 51% بالنسبة للألمنيوم، و32% بالنسبة للأسلاك الكهربائية، و25 في المائة بالنسبة للخشب، و 19% بالنسبة للحديد، مضيفة أنه يتعذر حاليا تقديم تقرير دقيق حول مضاعفات غلاء الأسعار على القطاع.