طغت اليوم الخميس في الدار البيضاء، مظاهر الفوضى والإرتباك على فعاليات من جمع عام إنتخاب عزيز البدراوي مالك كبرى شركات حمل الأزبال في المغرب، رئيسا لفريق الرجاء الرياضي، خلفا لأنيس محفوظ المستقيل رفقة مكتبه المديري.
وعرفت أطوار الجمع العام الذي إنعقد بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، محطات من التنشج وغياب أسماء وازنة في صفوف المخرطين من بينهم قدماء من لاعبي الرجاء، دفعت بالرئيس عزيز البدراوي الى التدخل لإطفاء حريقها.
وتم التصويت بالإجماع على عزيز البدراوي رئيسا لنادي، كما تم منحه صلاحية تكوين مكتبه المسير.
وشكر عزيز البدراوي، المنخرطين على منحه الثقة، موضحا أن معدن الرجاويين يظهر في مثل هذه اللحظات وفي الأزمات.
وقال رئيس الرجاء الجديد خلال كلمته، “أنأ لم أبحث عن أصوات ولم أسعى وراء شراء أصوات المنخرطين أو أن أقدم شيكا ماليا لأحد، لكي أصبح رئيسا لنادي الرجاء”.
وأضاف في هذا الجمع الذي انعقد بدون حضور الصحافة عدا الرسمية، ” تقدروا متعرفوش هاد المصطلح ل تيفهموه غا أولاد الشعب، أنا داخل بالرجولة”.
وعرفت عملية إدلاء البدراوي، بأول تصريح له بعد إنتخابه رئيسا للرجاء، فوضى عارمة، دفعت المنظمين، الى تفويج عملية أخد التصريح، من قبل ممثلي الصحافة والإعلام في الدار البيضاء.
ويسعى البدراوي، الى ضم وجوه جديدة في تشكيلة المكتب المسير للفريق، منها سيدات ورجال أعمال، بعدما تعهد بمحاربة من يحاربون الرجاء من داخلها، بيد أن ظهور عدد من الأسماء من قدماء الفريق بجانبه كالحدواي، جلب عليها سخط المطالبون بالتجديد.