لقي جنديين مغربيين من القبعات الزرق، الأحد، حتفهما غرقاً خلال استحمامهما في نهر في جمهورية إفريقيا الوسطى، الدولة الغارقة في حرب أهلية والتي تنشر فيها المنظمة الدولية منذ 2014 قوة لحفظ السلام، حسب ما أعلنت عنه الأمم المتّحدة.
وأوضح المتحدّث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو، إنّه “حادث مؤسف”، مشيرا أن العنصرين أقيمت لهما الثلاثاء مراسيم عزاء، فيما سيتم إعادة رفاتهما إلى أرض الوطن قريبا.
وأضاف أنّ العسكريين المغربيين “لقيا حتفهما غرقاً خلال استحمامهما في نهر” رافاي الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانغي قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وجمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنّفها الأمم المتحدة ثاني أقلّ دول العالم تطوّراً، غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب عسكري حصل في 2013.
ورّغم أنّ هذه الحرب لم تنته فإنّ حدّتها تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع أنّ أجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية.
وفي نوفمبر 2021 تمّ تجديد ولاية هذه القوة لمدة عام واحد.
