نجح فريق الوداد البيضاوي بقيادة الإطار الوطني وليد الركراكي من كسر عقدة عصبة أبطال إفريقيا بعد تحقيق اللقب الإفريقي على حساب فريق الأهلي المصري، أول أمس الاثنين، بهدفين نظيفين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأكد مصدر من البيت الداخلي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للجريدة الإلكترونية “le12.ma“، أن جامعة القجع تسعى إلى كسر عقدة المدرب الأجنبي، والتعاقد مع الإطار المغربي وليد الركراكي، لخلافة البوسني وحيد خليلوزيتش.
وأضاف، أن الجامعة برئاسة فوزي لقجع تدرس فرضية الناخب الوطني، بعد نهاية مونديال قطر 2022، المرتقب تنظيمه بدولة قطر، مشيرا أن الأنظار تتجه نحو المدرب الشاب وليد الركراكي الذي قاد فريق الوداد لتزعم الكرة الإفريقية.
وجدير بالذكر فقد حققت الكرة المغربية هذه السنة إنجازات مهمة، أولها تأهل المنتخب الوطني لنهاية كأس العالم وفوز الفريق البركاني بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، وأخرها فوز الوداد بكأس عصبة أبطال إفريقيا، مما جعل الكرة المغربية تبسط هيمنتها على القارة الإفريقية.
المدرب الوطني…ولم لا؟
منذ استقلال المملكة، تعاقب على تدريب المنتخب مدربون كثر ومن مختلف الجنسيات.
النجاح لم يخالف عدد كبير من المدربين الاجانب الذين مروا من هنا دون تقديم اية اضافة نوعية للكرة المغربية، ويبقى الراحل هنري ميشيل هو صاحب أفضل انجاز رفقة الاسود والذي قدم بحق احسن نسخة كروية الاسود.
بادو الزاكي هو الآخر ترك بصمته ونجخ في بلوغ النهائي الافريقي في تونس، دليل قاطع على أن المدرب الوطني يملك من الإمكانات ما يؤهله لتحقيق لقب قاري ثان طارده المغاربة منذ 1976.
من يدري قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، وقد ينجح الركراكي في تكوين منتخب تنافسي يعيد البسمة للجماهير التي وضعت الايادي على القلوب وهي ترى ثالاثة اهداف تدخل مرمى بونو بشكل غريب للغاية.
اليس كذلك يا نور الدين نايبت؟