أحيى حادث وفاة عبد العالي بلحاضي الملقب بـ”سفاح تارودانت“، الذي توفي قبل متم شهر رمضان، في زنزانته الانفرادية بجناح “الإعدام”، بالسجن المركزي مول “البركي” في أسفي، جراح ساكنة المدينة نظرا لهول جريمته الشنعاء في حق مجموعة من الأطفال المتشردين الذين كان يستدرجهم من محطة المسافرين بتارودانت لممارسة نزواته تم قتلهم بطريقة بشعة.
وتعود أحداث هذه الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني لسنة 2004 حينما تم العثورعلى 8 جثث بجانب ضفاف الواد الواعر ضاحية تارودانت، في أبشع جريمة تنكر لها المغاربة والعالم أجمع، على يد “سفاح تارودانت” سنة 2004.
وقضت محكمة الاستئناف في أكادير، بإعدام “سفاح تارودانت”، الذي صنف من بين أخطر مجرمي العالم العربي، كما قضت بالسجن 4 سنوات حق أحمد أحروس الذي كان يشتغل حمالا بالمحطة الطرقية لتارودانت بتهمة عدم التبليغ عن الجرائم، وعلى حسن الصديق بسنتين حبس بتهمتي الشذوذ الجنسي والتستر على جريمة، في حين حكم على رشيد أديسور بالحبس سنة وكان بائعا بدكان قرب مكان إقامة المتهم حاضي، ويستدرج إليه ضحاياه.
جريدة le12عربية عادت إلى المكان الذي كان يستدرج منه سفاح تارودانت ضحاياه وأعدت الروبورتاج التالي: