يعتبر حمزة أجليد واحدا من الحراس المغاربة الشباب الذين يشقون مسارهم الكروي بثبات داخل الفتح الرباطي والمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة والذي يشارك معه في كل الاستحقاقات القارية وفي المسابقات الخاصة بشمال إفريقيا.
ويقدم أجليد مستويات كبيرة نالت إعجاب الأطر التقنية المشرفة على تدريبه، ووضعته تحت مجهر أندية خليجية وأخرى أروبية، التي أصبحت تتهافت عليه لتضمه لصفوفها بعد أن وقفت عند إمكانياته التقنية وأدائه الكبير في المباريات التي يخوضها.
ويراهن الحارس الكبير للمنتخب الوطني ياسين بونو، على الحارس الشاب أجليد بأنه سيكون ذات يوم حارسا للمنتخب الوطني الأول، ويقدم له كل النصائح كلما إلتقيا في معسكر الفريق الوطني بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
ويواصل الحارس حمزة أجليد مجهوداته في التداريب ويخوضها بجدية كبيرة للوصول إلى ما يصبو إليه وتحقيق حلمه وهو حراسة مرمى الفريق الوطني والإحتراف بأكبر الأندية الأروبية، وهذا ليس ببعيد عنه مادام أن كل الشروط تتوفر فيه.