أشهرت الحكم بشرى كربوبي، خلال مباراة نهائي كأس العرش اليوم السبت في أكادير بين الجيش الملكي والمغرب التطواني، عشر بطاقات مثيرة، منها تسعة صفراء وبطاقة حمراء وحيدة كانت وراء طرد لاعب تطوان حمزة هنوري.
وقال مدرب فريق الجيش الملكي سفين فاندنبروك في تقييمه للمباراة ومنها تأثير البطاقة الحمراء للحكم بشرى كربوبي :” أن المباراة إتسمت بالإندفاع البدني القوي ، ويجب أن أعترف أن البطاقة الحمراء غيرت كل شيء، وخروج مهاجم المغرب التطواني حمزة هنوري غير مجريات المقابلة”.
وصرح مدرب فريق المغرب التطواني عبد اللطيف جريندو قائلا:” طرد اللاعب حمزة هنوري مع بداية اللقاء(د5)، آثر على الفريق، وغير مجموعة من المعطيات، رغم أننا حاولنا تدارك الأمر إلا أننا لم ننجح في ذلك”.
وعلى الرغم تقبل الفريقين لقرارات الحكم بشرى كربوبي، التأديببة في الملعب، إلإ أن أحداث شغب إندلعت خارج ملعب أكادير فور نهاية المباراة بين الجيش وتطوان.
واندلعت أحداث شغب خطيرة مساء اليوم السبت في أكادير مباشرة عقب نهاية مباراة أو نهائي لكأس العرش تديريه حكم سيدة يتعلق الامر بالحكم بشرى كربوبي.
شغب رياضي
وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير، عن توقيف عدد من الأشخاص، وذلك للاشتباه في تورطهم في أحداث الشغب وعدم الامتثال وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وتدخل دوريات الشرطة التي باشرت عمليات حفظ النظام بعين المكان. فور توصلها بإشعار حول تجمهر مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل مشجعي كرة القدم، وتورطهم في أحداث الشغب، وتبادل العنف والرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بسيارات مستوقفة بالشارع العام في محيط ملعب أدرار.
وقد مكن هذا التدخل الأمني من توقيف عدد المشتبه فيهم، علاوة على حجز أسلحة بيضاء وشهب نارية كانت بحوزتهم، فيما تم تسجيل إلحاق خسائر مادية بعدد السيارات.
وقد تم إقتياد الموقوفين لمقر ولاية الامن رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي أعقبت خسارة فريق المغرب التطواني أمام الجيش الملكي في نهائي كأس العرش.
وكان فريق الجيش الملكي، قد تسلم كأس العرش الثانية عشر في خزينته من يد عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، بعدما تغلب على فريق المغرب التطواني.
وتمكن فريق الجيش الملكي من إحراز ثلاثية نظيفة في شباك المغرب التطواني الصاعد حديثا إلى القسم الأول.
اللقب 12 للعساكر
وأحرز فريق الجيش الملكي، هدف التقدم بواسطة مهاجمه ديني بورغيس، عند الدقيقة 56 من الشوط الثاني، مستغلًا هفوة في دفاع فريق المغرب التطواني.
ورفع اللاعب أدام النفاتي غلة الجيش الملكي، عندنا سجل الهدف الثاني في الدقيقة 64، وختم اللاعب عبد الله عميمي مسلسل الأهداف بهدف ثالث في شباك المغرب التطواني عند الدقيقة 90.
وأنهى فريق الجيش الملكي الشوط الاول من مباراة نهائي كأس العرش أمام فريق المغرب التطواني، بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعدما كانت الحكم بشرى كربوبي قد أشهرت الورقة الحمراء في وجه لاعب تطوان حمزة هنوري.
وأثرى فريق الجيش الملكي لكرة القدم، المتوج بكأس العرش 11 مرة، خزانته بالكأس الغالية للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وذلك خلال مواجهته، اليوم السبت على أرضية الملعب الكبير بأكادير، مع نادي المغرب التطواني الذي خاي طموحه في معانقة الكأس الفضية لأول مرة في تاريخه.
وكان أشبال المدرب البلجيكي سفين فندربروك قد توجوا بكأس العرش 11 مرة (1959 و1971 و1984 و1985 و1986 و1999 و2003 و2004 و2007 و2008 و2009).
تصريحات مدربي الفريقين
في مايلي تصريحات مدربي الجيش الملكي والمغرب التطواني ، عقب المباراة النهائية لكأس العرش 2019-2020 ، والتي أسفرت عن فوز الجيش الملكي بلقبه 12 بعد تفوقه على المغرب التطواني (3-0) اليوم السبت بأكادير.
— مدرب فريق الجيش الملكي سفين فاندنبروك :
” التتويج باللقب كان حافزا كبيرا أمام اللاعبين الذين تمكنوا من خوض المباراة بنجاح ، وأعبر عن فرحتي بإسعاد جماهير الجيش الملكي التي حجت إلى الملعب الكبير بأكادير الذي احتضن أطوار المباراة”.
وأضاف “لا يجب الاهتمام بالمباراة بقدر ما يجب أن نهتم بسياقها، الجيش الملكي لم يتوج طيلة 13 سنة بأي لقب، كان هناك ضغط كبير في الشوط الأول، لكننا سيرنا اللقاء بشكل أفضل في الشوط الثاني”.
وتابع ” إنه أمر جيد أن يعود الآلاف من مشجعينا سعداء، كانوا يبحثون عن اللقب لسنوات ومنحناهم ذلك”.
وأردف ” أن المباراة إتسمت بالإندفاع البدني القوي ، ويجب أن أعترف أن البطاقة الحمراء غيرت كل شيء، وخروج مهاجم المغرب التطواني حمزة هنوري غير مجريات المقابلة”.
وخلص “إلى أن الفريق العسكري نجح في مهمته ، وآمل أن تكون هذه الكأس تجربة جيدة للمستقبل “.
— مدرب فريق المغرب التطواني عبد اللطيف جريندو :
” طرد اللاعب حمزة هنوري مع بداية اللقاء، آثر على الفريق، وغير مجموعة من المعطيات، رغم أننا حاولنا تدارك الأمر إلا أننا لم ننجح في ذلك”.
وأضاف” أتحمل مسؤولية الهزيمة أمام الجيش الملكي ، وأشكر اللاعبين على المجهودات التي قاموا بها في هذه المباراة ، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الفريق العسكري كان الطرف الأقوى في اللقاء”.