“النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تقول إن رصاص قوات الاحتلال، وراء إغتيال صحفية قناة الجزيرة شرين أبو عاقلة، اليوم الاربعاء، واغتيال خمسون صحفيًا منذ عام 2000”.

 

*المصطفى الحروشي

 

قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن رصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، وراء إغتيال صحفية قناة الجزيرة شرين أبو عاقلة، اليوم الاربعاء، واغتيال خمسون صحفيًا منذ عام 2000.

وجاء في بلاغ للنقابة توصلت جريدة le12.ma قبل قليل بنسخة منه: “لقد تواترت جرائم استهداف الصحافيات والصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم رصد أزيد من 50 جريمة اغتيال استهدفت الجسم الصحافي منذ سنة 2000، مما يبين وجود خلفيات واضحة تستهدف منع الصحافيات والصحافيين من تغطية تجاوزات الجيش الإسرائيلي”.

وأوضح بلاغ النقابة ان هذه الخلفية، تتمثل” أساسا في القضاء على شهود الإثبات في الجرائم الإرهابية التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني. وتفجير برج الجوهرة بغزة الذي تضم طوابقه مقرات عديد من القنوات ووكالات الأنباء دليل ساطع على ذلك”.

البقالي. إغتيال شرين أبو عاقلة جريمة هدفها ترهيب الصحفيين

ومضت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قائلة “عزاؤنا الصادق ومواساتنا لعائلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ولزميلاتنا وزملائنا في الصحافة الفلسطينية، وفي نقابة الصحافيين الفلسطينيين وللزميلات والزملاء في قناة الجزيرة الإخبارية”.

وتابعت “إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة النكراء، ولهذه العملية الإرهابية الفظيعة، ونعتبر أن أي محاولة لتبريرها هو ضلوع في الجريمة وتواطؤ مع المجرمين”.

ودعت النقابة، إلى تحقيق دولي محايد ومستقل وشفاف تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية، مشددة عن رفضها لأي “مناورات تروم التستر على المجرمين سواء الذين أصدروا الأوامر، أو الذين خططوا، أو الذين نفذوا ضمانا لعدم إفلات الجناة من العقاب”.

 وتوجهت النقابة بنداء الى المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان من أجل اعتبار استهداف الصحافيات والصحافيين أثناء تغطية الحروب والنزاعات المسلحة جريمة حرب على غرار استهداف طواقم الإسعاف. 

وخلصت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى  القول، “نرفض سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع ضحايا الحروب وخاصة الصحافيات والصحافيين من طرف القوى الكبرى التي لا تتعامل بالصرامة المطلوبة مع الانتهاكات الإسرائيلية قياسا لردود أفعالها بإزاء ما يحدث في مناطق أخرى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *