هشام الشواش

السحر، ذلك المحرم، إرتبط إستعماله، بجميع أنواعه عند طيف من المجتمع المغربي بليلة 27 من رمضان كل عام، حيث تتحول دور المشعوذات إلى قبلة لمجرمات ومجرمين يستعملون السحر في جرائم لا تغتفر..

جريدة le12.ma  نزلت إلى الشارع يوم قبل ليلة 27 وعادت بربورتاج من قلب المجتمع وشهادات صادمة حول هذه الظاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. السحر بالمفهوم التقليدي الشعبي أو الديني المتوارث مجرد أوهام وخرافات ا يحتاجه لا أساس لها من الصحة ، ذلك أن السحر لا تأثير له على أرض الواقع ولا يغير السحر من طبيعة الأشياء إنما هو تخييلات في النفس وأوهام في العقل فقط ، أما أن يكون قادرا على التأثير في حياتنا اليومية هذه أكاذيب وتلفيقات يروج لها محترفو الشعوذة وبعض المشايخ الذين يضفون على مفهوم السحر صبغية شرعية ويؤصلون له من منطلقات مغلوطة مشوهة ، وإلا فإن السحر لا يضر ولا ينفع وممارس السحر نفسه يعرف أنه يكذب على مريديه وضيوفه الذين يقصدوونه سواء للعلاج أو للعمل ضد شخص ما
    وأنا أتحدى أي ساحر كان أن يؤثر علي بسحره ولو لديقة واحدة ، كما أنني على استعداد أن أزوده بكل ما يحتاجه في عمله ضدي ، مثلا أقدم له شيئا من الشعر أو الأظافر أو الإسم والبسب أو ما شابه ذلك من الأمور التي يعمل عليها للتأثير علي ، وأنا أبرءه من كل تبعات هذا العمل ولا يتحمل أي عواقب تنتج عن هذا التحدى ، فمن يتبجح بقدرته وطاقته السحرية فليتصل بي ، على أنني أشترط لهذا التحدي أن نشهد جماعة من الناس يشهدون الواقعة بيني وبينه ، كما أن الخاسر منا يتحمل تكاليف كل الحاضرين من نفقات سفرهم وحضورهم المشهد ويتم إيداع النفقات قبل الشروع في العمل حتى لا تحدث أي مشاكل بعد انتهاء المقابلة
    وهنالك أمر أريد الإشارة إليه وأن الشخص الذي يتقدم للتحدى أشترط عليه في عمله أن يقوم به دون أن يقدم لي شيئا للأكل أو الشرب لأن الأكل والشرب له تأثير على الإنسان وهذا لا ينكره عاقل ومن هذا المنطلق يمكن أن نسمي هذا العمل بالسحر ذلك أن خداع شخص من خلال تقديم طعام أو شراب له قصد الإضرار به يسمى سحرا وهذا السحر صحيح عملا وله تأثير على حياة الإنسان يمكن أن يؤدي به إلى الموت في نهاية الأمر ، لكن لا نتحدث عن هذا بل نتحدث عن العمل الذي يشيع بين الناس وبين السحرة و الذي يعتقد به حتى مشايخ الدين الذين ساهموا إلى حد كبير في تعميقه و ترسيخه في أذهان وعقول الناس ، ذلك السحر البعبع الذي يخشاه الكبار والصغار والذي يفهمون منه أن فلانا أوفلانة يمكن أن تسحر هذا أوذاكك من خلال أخذ بعضا من أغراضه أو صفاته أو إسمه إلى أخره ثم يعملون له عملا سحريا فيؤثر فيه حتى لو كان على بعد مسافة طويلة أو قصير ، هذا النوع من السحر أقول لا وجود له إلا في أوهام الناس والمشعوذين وبعض رجال الدين ، أما الأكل أو الشرب فهذا من قبيل التسميم والتمريض لذات الإنسان ومن الطبيعي أن يتأثر أي إنسان من ذلك
    ، لمن يريد أن يناقش معي هذا الإقتراح فليتفضل