*شفشاونجريدة le12.ma

توجهت قبل قليل سيارة إسعاف للإنقاذ نحو بوابة النفق الذي جرى حفره، بينما ينتظر العالم إنقاذ الطفل ريان الذي سقط قبل خمس أيام في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجامعة تمروت بإقليم شفشاون.

ويسود ترقب في المنطقة كما في المغرب والعالم في إنتظار الاعلان الرسمي عن وصول فرق الإنقاذ إلى ريان ونقله عبر تجهيزات الاسعاف نحو تلقي العلاج.

وتتواصلت منذ ساعات أشغال الحفر الافقي بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان.

شفشاون . فرق الإنقاذ يتجاوزن صخرة تحول دون الوصول الى الطفل ريان

وأفاد مصدر من السلطات المحلية عند الساعة السادسة والربع مساءا،  بأن فرق الإنقاذ تواصل الحفر يدويا وباستعمال أدوات خاصة وبكثير من الحذر مخافة التسبب في انهيار التربة بالثقب المائي.

وأضاف المصدر نفسه أن عملية الحفر بلغت مرحلة جد متقدمة وتجري بشكل حثيث وبكثير من الاحتياط لتفادي أي حادث من شأنه التاثير على جهود الإنقاذ.

وتابع المتحدث أن الفريق المختص من الوقاية المدنية يعمل على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار وتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان.

وقد تم وضع مجموعة من معدات الإغاثة والإسعاف من أجل التكفل بالطفل ريان مباشرة بعد إخراجه.

وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي. وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *