هشام الشواش

ورثت حكومة عزيز أخنوش، عبر وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تركة ثقيلة عن حكومتي العدالة والتنمية الأولى والثانية، على مستوى تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح.

وقالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الثلاثاء بالرباط، 150 ألف أسرة لم يتم ترحيلها مدرجة في برنامج مدن بدون صفيح.

وتوقف المنصوري، في معرض جوابها على سؤال محوري بمجلس المستشارين حول موضوع المقاربة الحكومية في مجال التعمير ومحاربة السكن غير اللائق، عند برنامج “مدن بدون صفيح” الذي انطلق سنة 2004، واستفادت منه 300 ألف أسرة، مسجلة أنه على الرغم من المجهود الكبير المبذول، فإن 150 ألف أسرة لم يتم ترحيلها ولم يتم إيجاد حلول لها.

واستعرضت المنصوري في هذا الصدد عددا من الإكراهات التي يواجهها البرنامج، ومن بينها الانتشار المستمر للسكن الصفيحي، وإشكالية الإحصاء ، والنقص في الوعاء العقاري، وضعف القدرة الشرائية للسكان، وضعف الالتقائية بين الشركاء ومشكل الحكامة.

ومن ضمن الحلول لتجاوز هاته الإكراهات، تبرز الوزيرة، هناك بلورة مقاربة جديدة واعتماد التكنولوجيات الحديثة لضبط الإحصاء، وخلق سجل وطني موحد يحصر المستفيدين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإشراك فاعلين جدد وخصوصا الجهات.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *