ج.م
ثلاثة فتيات من ذوات الاحتجاجات الخاصة، تقدمن خلال سنة 2021 الى جانب 205 فتاة بشكايات الى منظمة “ما تقيش ولدي”، في قضايا متعلقة بالإغتصاب وهتك العرض، وفق ما كشفت عنه المنظمة في تقريرها السنوي، الذي رسم صورة رمادية حول إرساء وحماية حقوق الطفل في المغرب رغم المجهودات الحكومية والمدنية المبذولة.
وقالت المنظمة التي توجد على رأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنور، في تقريرها السنوي، إنها تلقت خلال سنة 2021 ، عبر فروعها 264 ملفا يتعلق بإنتهاك حقوق الطفل في قضايا تتعلق بالحق العام.
وأضافت المنظمة في تقريرها الذي توصلت جريدةLE 12.MA عربية بنسخة منه، أن عدد الشكايات التي تهم الذكور بلغت 81 شكاية، بالإضافة الى أنها عالجت قضيتين لراشدين تتعلق بالإغتصاب وهتك العرض خلال طفولتهما.
وفيما يتعلق بجرائم الإغتصاب المقرون بالقتل بحق الأطفال، قالت المنظمة إنها توصلت بملف واحد، وأنها أحالت 54 ملفا متعلقا بقضايا الاعتداء الجنسي، على نظر المرصد الوطني لحقوق الطفل.
